الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الصرف: {المخسرين}، جمع المخسر، اسم فاعل من الرباعيّ أخسر، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.{الجبلّة}، اسم بمعنى الخلائق والأمم مأخوذ من الجبل لشدّتهم، وزنه فعلّة بكسر الفاء والعين وفتح اللام المشدّدة، وثمّة لغات أخرى في لفظها..الفوائد: الأيكة فيها قراءتان:أ- الأيكة: وهي الشجر الملتف أو الغيضة.ب- ليكة: وهي اسم القرية التي سكنها قوم شعيب.وعلى ذلك الأيكة التي هي الغيضة أو الشجر الملتف بعضه على بعض نذكر بعض ما قاله الشعراء: في الأيك وحمامه الصادح على أفنانه. قال أحدهم:وأنشد الرياشي لأحدهم: وقال عوف بن محلّم: .[سورة الشعراء: الآيات 185- 187]: {قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185) وَما أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (186) فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفًا مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187)}..الإعراب: {قالوا إنّما} {المسحّرين} مرّ إعرابها مفردات وجملا، {ما أنت} {مثلنا} مرّ إعرابها.{إن} مخففة من الثقيلة مهملة، اللام هي الفارقة {من الكاذبين} متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله نظنّك.وجملة: {إن نظنّك لمن الكاذبين} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.(187) الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر {علينا} متعلّق ب {أسقط}، {من السماء} متعلّق بنعت ل {كسفا}، {إن كنت من الصادقين} مرّ إعرابها.وجملة: {أسقط} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي:إن كنت صادقا فأسقط.وجملة: {كنت من الصادقين} لا محلّ لها تفسيريّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله..[سورة الشعراء: آية 188]: {قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ (188)}..الإعراب: {ما} حرف مصدريّ. والمصدر المؤوّل {ما تعملون} في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب {أعلم}.جملة: {قال} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.وجملة: {ربّي أعلم} في محلّ نصب مقول القول.وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما}..[سورة الشعراء: الآيات 189- 191]: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191)}..الإعراب: الفاء استئنافيّة، والثانية عاطفة، واسم {كان} ضمير مستتر يعود على عذاب يوم الظلّة.وجملة: {كذّبوه} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {أخذهم عذاب} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.وجملة: {إنّه كان عذاب} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.{إنّ في ذلك} {العزيز الرحيم} مرّ إعرابهما مفردات وجملا..[سورة الشعراء: الآيات 192- 199]: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)}..الإعراب: الواو استئنافيّة اللام هي المزحلقة للتوكيد.والضمير في {إنّه} يعود على القرآن الكريم.جملة: {إنّه لتنزيل} لا محلّ لها استئنافيّة.(193) {به} متعلّق بحال من الروح أي متلبّسا به، والعامل فيها نزل.وجملة: {نزل به الروح} في محلّ رفع خبر ثان ل {إنّ}.(194- 195) {على قلبك} متعلّق ب {نزل}، اللام تعليليّة {تكون} مضارع ناقص- ناسخ- منصوب بأن مضمرة بعد اللام {من المنذرين} متعلّق بخبر تكون {بلسان} متعلّق ب {نزل}، {مبين} نعت ثان للسان مجرور.والمصدر المؤوّل أن تكون في محلّ جرّ باللام متعلّق ب {نزل}.وجملة: {تكون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} المضمر.(196) الواو عاطفة اللام مزحلقة للتوكيد {في زبر} متعلّق بخبر إنّ.وجملة: {إنّه لفي زبر} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّه لتنزيل.(197) الهمزة للاستفهام التوبيخيّ التقريعيّ الواو عاطفة {لهم} متعلّق بحال من آية {آية} خبر يكن منصوب {أن} حرف مصدريّ ونصب.والمصدر المؤوّل {أن يعلمه علماء} في محلّ رفع اسم يكن.وجملة: {لم يكن} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّه لفي زبر.وجملة: {يعلمه علماء} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}.(198) الواو عاطفة {لو} حرف شرط غير جازم- امتناع لامتناع- {على بعض} متعلّق ب {نزّلناه}.وجملة: {لو نزّلناه} لا محلّ لها معطوفة على جملة لم يكن لهم آية.(199) الفاء عاطفة {عليهم} متعلّق ب {قرأه}، {ما} نافية {به} متعلّق بمؤمنين الخبر.وجملة: {قرأه عليهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة نزّلناه.وجملة: {ما كانوا به مؤمنين} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم {لو}..الصرف: (192) تنزيل: مصدر بمعنى اسم المفعول أي المنزل، وزنه تفعيل.(195) عربيّ: اسم منسوب إلى عرب- اسم جنس جمعيّ- وزنه فعليّ بفتح الفاء والعين.(198) الأعجمين: جمع الأعجم وهو مخفّف من الأعجميّ- بياء النسب- اسم لمن لا يتكلّم العربيّة، فهو وصف على وزن أفعل ومؤنّثه عجماء، وقياس جمعه عجم بضمّ فسكون، وجمع جمع السالم نظرا لأصله في النسب، وهو من عجم يعجم باب كرم، كان في لسانه لكنة..[سورة الشعراء: الآيات 200- 203]: {كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (201) فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (202) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (203)}..الإعراب: {كذلك} متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله سلكناه، والضمير الغائب في الفعل يعود على القرآن الكريم بحذف مضاف أي: سلكنا تكذيبه {في قلوب} متعلّق ب {سلكناه}.جملة: {سلكناه} لا محلّ لها استئنافيّة.(201) {لا} نافية {به} متعلّق ب {يؤمنون}، {حتّى} حرف غاية وجرّ {يروا} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى.والمصدر المؤوّل: أن يروا في محلّ جرّ ب {حتّى} متعلّق ب {يؤمنون} المنفي.وجملة: {لا يؤمنون} في محلّ نصب حال من المجرمين أو من الهاء.وجملة: {يروا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} المضمر.(202) الفاء عاطفة {يأتيهم} مضارع منصوب معطوف على {يروا}، {بغتة} مصدر في موضع الحال أي: مباغتا الواو واو الحال {لا} نافية.وجملة: {يأتيهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة يروا.وجملة: {هم لا يشعرون} في محلّ نصب حال.وجملة: {لا يشعرون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هم}.(203) الفاء عاطفة {يقولوا} مضارع منصوب معطوف على يأتيهم، وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل {هل} حرف استفهام بمعنى التحسر أو الطمع في المحال.وجملة: {يقولوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة يأتيهم.وجملة: {هل نحن منظرون} في محلّ نصب مقول القول..الفوائد: شروط جمع المذكر السالم:يشترط له ثلاثة شروط:أ- أن لا تلحقه تاء التأنيث، فلا يجمع هذا الجمع من الأسماء مثل: طلحة، ولا من الصفات نحو علّامة، لئلا يجتمع فيهما علامتا التأنيث والتذكير، وهما النقيضان.ب- أن يكون لمذكر، فلا يجمع هذا الجمع من الأسماء علم المؤنث، نحو زينب، ولا صفة المؤنث نحو حائض.ج- أن يكون عاقلا لأن هذا الجمع مخصوص بالعقلاء، فلا يجمع نحو شوشو علما لكلب وسابق صفة لفرس، وأن لا يكون مركبا تركيبا مزجيا ولا إسناديا. وفيه بعض التفصيلات تجاوزناها بغية الإيجاز ومراعاة لخطة الكتاب..[سورة الشعراء: آية 204]: {أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ (204)}..الإعراب: الهمزة للاستفهام التوبيخيّ الفاء عاطفة {بعذابنا} متعلّق ب {يستعجلون}.جملة: {يستعجلون} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:أيغفلون عن حالهم من طلب الإنظار فيستعجلون بعذابنا..[سورة الشعراء: الآيات 205- 207]: {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (206) ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (207)}..الإعراب: الهمزة للاستفهام الفاء استئنافيّة {متّعناهم} فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط {سنين} ظرف زمان منصوب متعلّق ب {متّعناهم}، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر.جملة: {رأيت} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {متّعناهم} لا محلّ لها اعتراضيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الاستفهام الآتي أي: لم يغن عنهم تمتّعهم.(206) {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل جاءهم، والواو في {يوعدون} نائب الفاعل.وجملة: {جاءهم ما كانوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة متّعناهم.وجملة: {كانوا يوعدون} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.وجملة: {يوعدون} في محلّ نصب خبر كانوا، والعائد محذوف.{ما} الأول اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب مفعول به عامله أغنى وهو للإنكار والنفي، {عنهم} متعلّق ب {أغنى}، {ما} حرف مصدريّ والواو في {يمتّعون} نائب الفاعل.والمصدر المؤوّل {ما كانوا} في محلّ رفع فاعل أغنى.وجملة: {أغنى} في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل رأيت بمعنى أخبرني.وجملة: {كانوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما}.وجملة: {يمتّعون} في محلّ نصب خبر كانوا.
|